العديد من الآباء حريصين على تربية أطفالهم تربية سليمة بعيدا عن الشارع لأنهم يعلمون جيدا مفاسد أبناء الشوارع، ولكن البعض تساهل في هذا الأمر، بحجة الضغوط وعدم كبت الحرية وحتى يفرغ الولد طاقته في لعب الكرة على سبيل المثال في الشارع، أو لأنهم لا يدركون مدى خطورة ذلك على أبنائهم، أو بسبب إنشغالهم الدائم، ولكن صحبة أبناء الشوارع وتواجدهم بشكل مستمر في الشارع له الكثير من المفاسد الجمة، وسوف نجملها لكم في إحدى عشر مفسدة يجب على كل أب وأم أن يعرفوا مدى خطورتها.
مفاسد أبناء الشوارع
- يتعلم الطفل من الشارع الكلمات السيئة والبذيئة من لعن وسب وشتم، وكل الأفعال السيئة والكذب، فإذا كنت تريد أن يكتسب أبنك هذه الصفات السيئة اتركه في الشارع.
- ترك الأولاد في الشارع يجعل أمر تربيتهم على الطريقة السليمة أمرا صعبا للغاية، فنحن نعاني من الأجهزة الإلكترونية المحمولة الحديثة وما تصدره من أشياء سيئة قد يطبقها الأولاد في الشارع.
- الاجتماع في الشارع سبب لأرتكاب الجرائم مثل السرقة، أو كسر زجاج المحلات، أو مضايقة المارة من نساء وأطفال وعمال، فإذا كنت ترغب أن يكون واحد من هؤلاء المجرمين أتركه في الشارع.
- أثبتت الكثير من الدراسات أن المكوث في الشارع بداية لارتكاب الجرائم الأخلاقية من إعجاب أو شذوذ وغيرها.
- تواجد الولد في الشارع قد يعرضه لحوادث الخطف السرقة فقد يتم سرقة أمواله او هاتفه وغير ذلك ممن هم أكبر منه سنا.
- قد يتعرض الأبن أيضًا لبعض الجرائم والاعتداء عليه من قبل من هم أكبر منه سنا.
- الشارع سبب رئيسي لاختطاف الأطفال بسبب الاعتداء أو بسبب المال.
- انضمام الأولاد لبعض التجمعات المشبوهة بسبب تواجدهم في الشارع بشكل مستمر.
- إيقاع الأبناء في شرك الإدمان والمخدرات واستدراجهم لهذا الطريق المظلم.
- تشويه صورة العائلة بسبب الجملة الشهيرة هذا ابن فلان أو من عائلة فلان، فيسوء من سمعة عائلته.
- ضعف التحصيل الدراسي للأولاد.
هذه أبرز المفاسد التي قد يقع فيها الأبناء أن تركناهم فريسة للشارع، ونحن لا نقصد بها سرد سلبيات المجتمع، ولكن تنبيه الغافلين من الآباء والأمهات لأبنائهم، وتوعيتهم بمدى خطورة هذا الأمر ليحافظوا على أبنائهم.
