غرس القيم الدينية والتربوية وبناء الإنسان

[email protected]

المدونة

Screenshot 2023-05-27 075938

بناء شخصية المراهق على الاستعلاء الإيماني

Screenshot 2023-05-27 075938

المدونه

Screenshot 2023-05-27 075938

بناء شخصية المراهق على الاستعلاء الإيماني

Screenshot 2023-05-27 075938
بناء شخصية المراهق

بناء شخصية المراهق على الاستعلاء الإيماني، تبدو التربية الإيمانية أحد الركائز الأساسية في حياة المسلم عبر جميع مراحل العمر، حيث تُعتبر مرحلة الطفولة الأولى في تلك الرحلة المنقسمة للنمو وتفعيل مستوى التربية، تأتي فيما بعد المرحلة الثانوية والتي تبرز كواحدة من أكثر المراحل أهمية، حيث يتم خلالها تشكيل مجموعة القيم الأساسية للفرد، فضلاً عن المخرجات والأهداف التي يصعب تغييرها في مراحل الحياة اللاحقة.

خصائص مرحلة بناء شخصية المراهق على الاستعلاء الإيماني

تشمل مراحل بناء شخصية المراهق على الاستعلاء الإيماني الجوانب التالية:

أولًا: الجانب العقلي

يتسم طالب مرحلة المراهقة خاصة الثانوية بنمو مستمر في الذكاء وتفوق القدرات بشكل عام، بالإضافة إلى تشكيل الاتجاهات التي تظهر بوضوح ويصعب تعديلها في وقت لاحق.

يتغير نمط التفكير لدى الطلاب في هذه المرحلة، حيث يبدأون في استكشاف مفاهيم جديدة وطرح أسئلة لم تكن مطروحة من قبل، مما يؤدي إلى التفكير في قضايا الكون والحياة والوجود ومحاولة تحليلها، وقد يتم مناقشة مسائل كانت تُعتبر مسلمات سابقًا، بشكل عام تتسم هذه المرحلة بالمثالية في التفكير.

ثانيًا: الجانب النفسي

من بين السمات النفسية البارزة لطلاب مرحلة المراهقة هو مفهوم الذات، وهي الطريقة التي ينظر فيها الشخص إلى نفسه ويفكر فيها، وقد تكون هذه النظرة إيجابية أو سلبية، وغالبًا ما يُشكّل طلاب هذه المرحلة نظرتهم لأنفسهم استنادًا إلى ردود فعل الآخرين تجاههم. 

فعلى سبيل المثال: يمكن للحديث مع المراهقين بأساليب سلبية أن يعزز الصفات السلبية فيهم دون تصحيحها، بل يعمل على ترسيخها في ذواتهم، بالإضافة إلى ذلك يتميز طلاب المرحلة الثانوية بشدة الانفعالات، حيث يميلون إلى التفاعل بشكل مفرط مع مشاعر الحب والغضب والكراهية، وقد تصل انفعالاتهم إلى ذروتها.

يمكن الاستفادة من مفهوم الذات في معالجة بعض المشكلات، حيث يمكن لتعزيز الشعور الإيجابي لدى الطلاب أن يحسن من نظرتهم لأنفسهم ويصحح العديد من المفاهيم والقيم الإيمانية

ثالثًا: الجانب الاجتماعي

يتمحور هذا الجانب في الانجذاب للأصدقاء وتكوين علاقات وثيقة معهم، والثقة الكبيرة فيهم، يمثل هذا جانبًا مهمًا من حياة الشاب في هذه المرحلة، فعادةً ما يكون للأصدقاء دور مهم في حياة المراهق، حيث يتميزون بقوة العلاقات الوطيدة بالرغم من عددهم المحدود في العلاقة، وتتسم هذه العلاقات بالتماسك والضغط الاجتماعي القوي على أفرادها.

بناء شخصية المراهق

رابعًا: الجانب الديني

بالرغم من الاعتقاد الشائع بين بعض المربين بأن مرحلة المراهقة تمثل فترة من التمرد والانجذاب للشهوات ورغبة في التخلص من القيود خاصة القيود الدينية، إلا أن التقارير الغربية تشير إلى وجود رغبة قوية لدى الشباب في فهم الدين والتعرف على أحكامه والسعي لتطبيقه، وهذا ينطبق حتى في المجتمعات الغربية التي تنظر إلى الدين عادة كشيء ثانوي في الحياة، وهذا يتماشى مع متطلبات الشريعة الإسلامية، حيث تعتبر مرحلة المراهقة بداية التكليف الشرعي.

وسائل زرع التربية الإيمانية في حياة المراهق

والتي تشمل:

تقديم النموذج

وتتمثل في أن يكون المربي نموذجًا يحتذى به للمراهق، حيث يمكن أن يتشكل لدى المراهق توحد شبه كامل مع مربيه خلال هذه الفترة، حيث يقلده بوعي أو بدون وعي في جميع جوانب حياته التي يرونها منه، ويحدث صدمة كبيرة عندما يدرك الطالب أن هناك تباينًا بين ما يطلبه مربيه وبين حياته الواقعية. 

وينبغي أيضًا على المربي أن يتبع الأسلوب العفوي قدر الإمكان وبطرق غير مباشرة؛ حيث يتميز طالب المرحلة الثانوية بتحسس شديد تجاه الأسلوب الإملائي المباشر، ولديه استعداد كبير بالنفس قد يدفعه إلى التمرد.

تجنب التنميط الشخصي

عملية التنميط تعني إيجاد صورة ذهنية أو تصور للطلاب دون مراعاة لتطلعاتهم الفردية، فمثلاً يميل المربي ذو التوجه العلمي إلى الرغبة في أن يكون جميع طلابه في طريق العلم، بينما يميل المربي ذو الميل الخطابي إلى رغبة في أن يكون طلابه جميعهم محترفين في الخطابة، هذا النوع من التصنيفات العامة يمكن أن يكون خاطئًا سواء بوعي أو بدون وعي، لأن الطلاب في تلك المرحلة بحاجة إلى دعم يرشدهم برفق وفق قدراتهم وتطلعاتهم الشخصية، مع مراعاة توجيه أفكارهم وعقولهم نحو المناقشات العقلية المفيدة.

خلق بيئة مواتية من خلال الأصدقاء

في هذه المرحلة يلعب الأصدقاء دورًا محوريًا في تشكيل اتجاهات وقيم الشاب، وعادة ما تترسخ هذه القيم بشكل قوي، ومن المهم ملاحظة أن للأصدقاء تأثيرًا كبيرًا على الشخص في هذه المرحلة، حيث يتأثر الشاب بشكل كبير بالأصدقاء المقربين.

الاستفادة من أسلوب المواقف

بناء شخصية المراهق

يعتبر استخدام المواقف لنقل الدروس الإيمانية والتربوية ضروريًا أيضًا، فكثيرًا ما استخدم الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الأسلوب في تربية أصحابه، على سبيل المثال:  (مر النبي صلى الله عليه وسلم بجدي أسك) يعني: صغير الأذن، أو مقطوع الأذن، (ميت فأخذ بأذنه فقال للصحابة: أيكم يحب أن يكون له هذا بدرهم؟ فقالوا: يا رسول الله! ما نحب أنه لنا بشيء، وماذا نصنع به؟! فقال: أتحبون أن يكون لكم هذا؟ قالوا: والله! لا نريده، إنه لو كان حياً لكان معيباً)، أي: لو كان حياً لكان به عيب وهو أنه صغير الأذن، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (للدنيا أهون عند الله من هذا عليكم)، مما يدل على أن الدنيا لا تساوي عند الله شيئاً.

القراءة في سيرة السلف

قراءة سير السلف تؤثر بشكل كبير في نفسية الشاب في تلك المرحلة، إذ يبحث الشاب عن قدوة ومثال يقتدى به، سواء في الواقع أو في التخيل، فسير السلف يُعتبرون النموذج العملي والتطبيقي للدين وأحكامه وعباداته ومعاملاته، ويغزون رغبته النفسية في فهم الكبار دون التوجيه المباشر، والجانب القصصي في هذه السير محبب للنفوس، فهو يعرض للشاب نماذج واقعية يمكنه التعلم منها والتأثير بها.

التحديات في تربية طلاب المراهقة

تربية طلاب مرحلة المراهقة خاصة المرحلة  تعتبر من أصعب التحديات، وتتطلب فهمًا عميقًا ومهارات تعامل مع هذه المرحلة الحساسة، ويجب التعامل معها بحذر وفهم واعٍ، وهذا الأمر ليس سهلاً بل يتطلب الخبرة والتفاعل مع الواقع، وقراءة شاملة حول هذه المرحلة الدقيقة التي تحتاج إلى اهتمام كبير وجهود متواصلة لتحقيق ثمار التربية الإيمانية في شباب المستقبل.

البناء الإيماني والعقيدة السليمة

البدء بالتربية الإيمانية منذ مرحلة الطفولة الأولى:

إن التربية الإيمانية العميقة هي الضامن الأول لحماية أبنائنا من تأثير الأفكار المشوهة والقيم السلبية، ويجب بدء عملية بناء العقيدة والإيمان لدى الأطفال من سن مبكرة، من خلال التوجيه والتعليم والمشاهدة ومطابقة النماذج السلوكية والعاطفية والتشجيع.

أهمية البدء منذ مرحلة الطفولة الأولى

يُؤكد علم النفس أن أدمغة الأطفال في سن مبكرة تتميز بالقدرة على التكيف والتعلم بشكل أفضل من البالغين، حيث تتشكل مسارات عصبية بسهولة وتستجيب بشكل أكبر للخبرات التعليمية، ومن المهم أن تكون هذه الخبرات مشحونة بالعواطف والمشاعر المختلفة، مما يجعل عملية التعلم مقاومة للنسيان.

توافق علم النفس مع المقولات الدينية

بناء شخصية المراهق

يتوافق علم النفس مع مقولات الدين حول أهمية البدء في التربية الإيمانية مع الأطفال في مراحل الطفولة الأولى، فالأطفال في هذه المرحلة يعتبرون أكثر قابلية للتأثير والتعلم، وتكوين الإيمان في هذه المرحلة يتم بشكل أكثر سهولة وفاعلية.

أثر البدء المبكر في تربية الأطفال

البدء في تربية الأطفال منذ مرحلة الطفولة الأولى يعني زرع الإيمان بشكل نقي وفطرة سليمة، حيث لم تتلوث أذهانهم بتأثيرات البيئة المحيطة بشكل كبير، وهذا يجعل عملية التلقي والتعلم أسهل وأكثر فاعلية.

اقرأ المزيد عن: آداب الطعام والشراب للأطفال.

 تعميق محبة الله عند الأبناء (الحقيقة والمفهوم والعاطفة)

والتي تشمل الأمثلة الآتية:

 البناء العقلي والوجداني

تشكل بناء العقل والوجدان للفرد من خلال استيعاب الحقائق، وتشكيل المفاهيم والمبادئ، وتطبيق المفاهيم المعممة، فالحقائق تشكل أساس المفاهيم، وتعلم المفاهيم يؤدي إلى فهم القواعد والمبادئ، ومن ثم يتم بناء التعميمات الرشيدة والصحيحة.

التلقين وبناء العقائد في التربية

عند تكوين العقيدة لدى الأطفال، يجب أن نولي اهتمامًا كبيرًا لتقديم الحقائق والمفاهيم والمبادئ والتعميمات في العمل التربوي، ويتم ذلك من خلال التلقين وتهيئة النماذج وتعزيزها بالتشجيع والدعم.

تعريف الأطفال على الله

يتم تعريف الأطفال على الله من خلال أسمائه الحسنى وصفاته العليا، كما يُمكننا تعزيز فهمهم لله بربط أسماء الله بالأحداث والوقائع التي يواجهونها في حياتهم اليومية، على سبيل المثال: عند وقوع حدث إيجابي يمكننا أن نشير إلى لطف الله بنا، وعند وقوع حدث سلبي يمكننا أن نعبر عن رحمة الله.

تطبيق الفهم الديني في الحياة اليومية

يجب أن تتعلم الأطفال حقائق الإيمان من خلال مشاهدة تطبيقاته في حياة والديهم، ويلزم أن يُظهر والديهم الثقة والمعرفة بالله من خلال تعاملهم معه في مختلف المواقف والأحداث، وهذا يساعد الأطفال على فهم الله ومعرفة صفاته وأسمائه بشكل عملي وواقعي.

هيكلة المفاهيم

بناء شخصية المراهق

تشير كلمة المفاهيم إلى البنية الذهنية المجردة لشيء ما، سواء كان حدثًا أو فعلًا أو شيئًا، وتتألف من مبنى ومعنى حيث تحمل كلمة مفهوم العديد من الدلالات والمعاني، مثل مفهوم الحب، والطاعة، والحق، وغيرها وكل مفهوم يتميز بخصائصه الفريدة التي تميزه عن المفاهيم الأخرى التي قد تبدو مشابهة.

تعلم المفاهيم

يتعلم الفرد المفاهيم من خلال تفاعله مع الخبرات والتجارب المختلفة، سواء كانت من خلال السمع مثل: (الكلمات والألفاظ)، أو رؤية (الصور الحقيقية أو الرمزية)، أو التجربة العملية. 

وتلعب الحالة الانفعالية التي يشعر بها الفرد خلال تجربته دورًا مهمًا في تعميق المفهوم وتثبيته في الذاكرة، حيث تعمل الراحة، أو الرضا، أو السرور، أو الدهشة، أو الوجل، أو الخوف على تعزيز المفهوم وجعله أكثر ثباتًا وتأثيرًا.

اقرأ المزيد عن: أهم مشكلات الأطفال الموهوبين

الأساليب الصحيحة لتقوية شخصية المراهق

تشمل تلك الأساليب الآتي:

  • يشجع الآباء على تحفيز مهارات أطفالهم ودعمهم بإيجابية، مثل تشجيع الأطفال المهتمين برياضة كرة السلة على ممارسة التمارين اللازمة واستماعهم إلى نصائح المدرّب.
  • اكتساب المهارات يساعد المراهقين على تعزيز شخصياتهم وبناء الثقة بأنفسهم، وينصح الآباء بتشجيعهم على تجربة أشياء جديدة وتكرار المحاولات في حالة الفشل.
  • يجب أن يكون الآباء أمثلة للأطفال، مثلاً بمشاركة قصص عن تجارب الفشل السابقة وكيفية التعامل معها.
  • تحفيز ثقة الأطفال بأنفسهم يتم من خلال توجيههم للنظر في عيون الآخرين أثناء الحديث وتشجيعهم على القيام بما يحبونه.
  • منح الثقة للأبناء يتطلب احترام خصوصياتهم وتقدير مشاعرهم، ويجب على الآباء الاستماع إليهم وتقدير مشاعرهم بكل صدق وتفهم.
  • ينصح الآباء بتوجيه الأطفال لفهم أن الخطأ جزء من مراحل التعلم والنمو، وعليهم تشجيع الأطفال على المحاولة مراراً وتكراراً دون الخوف من الفشل.
  • الاهتمام بتحفيز الأطفال على تطوير مهاراتهم ودعمهم يساهم في بناء شخصياتهم وزيادة ثقتهم بأنفسهم، ويجعلهم أكثر استعدادًا لمواجهة التحديات في الحياة.

هل الإطراء يعمل على تقوية شخصية الأبناء المراهقين أم العكس؟

تعزيز ثقة الأطفال المراهقين هو جزء أساسي في تطوير شخصياتهم وتقويتها، حيث قد يعاني بعض المراهقين من اعتقادات سلبية عن أنفسهم مثل “أنا غير جذاب” أو “لا أحد يحبني”، مما يؤثر سلبًا على ثقتهم الذاتية، وهنا ينبغي للآباء أن يُشجعوا على تقديم التقدير والاطراء للأطفال عندما يقومون بأي فعل جيد، فهذا لا يؤدي إلى ضعف شخصياتهم بل يعززها بالفعل.

يجب أن يتحدث الآباء مع الأطفال ويبينوا لهم أن معظم الأفكار السلبية التي تدور في أذهانهم غير دقيقة وقد تكون ضارة بالفعل.

يمكن تعليم الأطفال كيفية استبدال الأفكار السلبية مثل “سأفشل في الامتحان لأني غبي” بأفكار إيجابية مثل “أنا قادر على اجتياز الامتحان إذا درست بجد”، وينبغي تشجيعهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.

لماذا يعدّ تعزيز قوة الشخصية أمرًا مهمًا لدى الأبناء المراهقين؟

تمتلك قوة الشخصية دورًا حاسمًا في تشكيل قدرة الأبناء على اتخاذ القرارات بحكمة وحزم، فهي تمكنهم من اختيار الظروف والبيئات الملائمة لهم والابتعاد عن تلك التي لا تناسبهم.

وعندما يتم تعزيز قوة الشخصية للأبناء، يصبحون أشخاصًا أكثر تفاؤلًا وإيجابية، ويمتلكون القدرة على التعامل بحزم مع التحديات.

الأطفال الذين يثقون بأنفسهم عادة ما يكونون أكثر انفتاحًا على تجربة أنشطة جديدة وتكوين صداقات جديدة، ويظهرون نشاطًا وثقة أكبر في مواجهة التحديات وحل المشكلات التي تواجههم.

ماذا لو حاول ابنك المراهق التلاعب بعقلك؟

تنشئة المراهقين

تمتلك قوة الشخصية دورًا حاسمًا في تشكيل قدرة الأبناء على اتخاذ القرارات بحكمة وحزم، فهي تمكنهم من اختيار الظروف والبيئات الملائمة لهم والابتعاد عن تلك التي لا تناسبهم.

عندما يتم تعزيز قوة الشخصية للأبناء، يصبحون أشخاصًا أكثر تفاؤلًا وإيجابية، ويمتلكون القدرة على التعامل بحزم مع التحديات.

الأطفال الذين يثقون بأنفسهم عادة ما يكونون أكثر انفتاحًا على تجربة أنشطة جديدة وتكوين صداقات جديدة، ويظهرون نشاطًا وثقة أكبر في مواجهة التحديات وحل المشكلات التي تواجههم.

نصائح دانيال يونغ لتنشئة المراهقين

يواجه المراهقون غالبًا مشاعر الاكتئاب خلال هذه المرحلة من حياتهم، إذ يجدون أنفسهم محاصرين بالقيود والجداول العائلية والاجتماعية، مما يثير لديهم شعورًا بالعجز، ويزيد من هذا الشعور احتجاز الإدارة الصارمة لحياتهم من قبل الوالدين، مما يزيد من حدة الوضع لحماية علاقتهم مع أبنائهم المراهقين، ويقدم يونغ بعض النصائح التي يمكن لأولياء الأمور اتباعها لتجاوز هذه المرحلة بأقل قدر ممكن من الآثار السلبية، ومن بين هذه النصائح:

  • يجب أن تكون القواعد عادلة ومناسبة للجميع، لتجنب شعورهم بالتحكم الزائد في حياتهم.
  • لا تقتصر على أن تكون والدًا فقط أو صديقًا، بل كن مثلما تكون مع أصدقائك في حل المشاكل والاستماع دون حكم مسبق.
  • لا تُهمل قضاء الوقت الممتع مع ابنك المراهق، فالذكريات المشتركة هي جزء أساسي من التربية.
  • حاول التحكم في ردود الفعل الغاضبة، واحترام مشاعرهم حتى في حالات الاختلاف.
  • اسمح لابنك المراهق بتجربة أفعاله ومواجهة عواقبها، لكي يكبر وينضج.
  •  شاركهم في هواياتهم واهتماماتهم لتعزيز العلاقة بينكم.
  • تخصيص وقت لتناول وجبات الطعام معًا يعزز التواصل الأسري والعلاقة العاطفية.
  • كن نموذجًا يحتذى به لابنك، وحثّه على التصرف بلطف واحترام.
  • تجنب مقارنة ابنك بالآخرين، وشجعه على تقدير نفسه كما هو دون الحاجة للمقارنة.
  • احترم خصوصية ابنك ولا تتدخل في تفاصيله الشخصية دون إذنه.
  • دعم اهتمامهم بالصحة العامة والنفسية وتشجيعهم على ممارسة الرياضة والعناية بأنفسهم.
  • قبول أخطائك كوالد والاعتذار عنها يعزز الثقة بينك وبين ابنك.

باستخدام هذه الطرق التربوية، يمكن للأطفال تكوين فهم قوي ومتين للإيمان منذ سن مبكرة، مما يؤثر إيجابيًا على بناء شخصيتهم وتوجهاتهم الحياتية في المستقبل.

شارك

الوسوم

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top