غرس القيم الدينية والتربوية وبناء الإنسان

Blog

Screenshot 2023-05-27 075938

حقوق الطفل في الإسلام

Screenshot 2023-05-27 075938

Blog

Screenshot 2023-05-27 075938

حقوق الطفل في الإسلام

Screenshot 2023-05-27 075938

جاء الإسلام ليكفل حقوق الجميع، فقد أرسل رسول الله رحمة للعالمين، ومن أهم الحقوق التي كفلها الشرع هي حقوق الطفل في الإسلام، وشدد عليها وعلى ضرورة أدائها حتى إنه كفل حق الطفل قبل أن يولد أو ينغرس في رحم أمه، وكفل حقه في التربية حتى الممات، وسوف نتعرف معكم على أهم الحقوق التي كفلها الشارع للطفل وأوجب عليها الآباء والأمهات على حد سواء.

حقوق الطفل في الإسلام

كفل الإسلام العديد من الحقوق للطفل، سواء حقه في الرعاية والاهتمام والتعليم والصحة والكسوة والتربية الصالحة. بل وقد كفل له حقوقه وهو جنين في رحم أمه.

فعن ابن عباس – رضي الله عنهما – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فقضى بينهما ولد لم يضره”.

كذلك إذا طلق الرجل امرأته وهي حامل فهو متكفل برعايه ابنه وهو في بطنها. سواء في النفقة والرعاية بصحته وحالة الأم ورعاية صحتها رعاية كاملة، وكذلك ولادته وكسوته تكون على الأب.

وذلك لقوله تعالى: “وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ)، (الطلاق-6)، كما يجب على الأب أن يقوم بالعقيقة عن ابنه، وذلك في اليوم السابع من ولادته كما جاءت به السنة.

وكذلك حق الطفل الصغير على أمه في الرضاعة، فيجب أن تقوم بإرضاعه عامين كاملين لو اردات ان تتمها. وذلك لقوله تعالى: “وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ”.

فالإسلام اهتم بالطفل وكفل حقوقه منذ الطفوله بل وقبل أنينغرس في رحم أمه في الرعاية والرضاعة والاهتمام بالصحة.

وكذلك عندما يكبر يجب تعليمه الفضائل والسلوك القويم.

وفيما يلي سنعرض لكم الحقوق التي كفلها الإسلام للطفل بشكل تفصيلي وأكثر إيضاحا.

حقوق الطفل قبل الولادة في الإسلام

اهتم الإسلام بالطفل وكفل حقوقه حتى قبل زواج الرجل أو المرأة فأمرهم باختيار الزوج الصالح، كما أمر الرجل باختيار الزوجة الصالحة التي ستكون أما لأبنائه.

فعن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “تُنكَح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين، تربت يداك“.

كذلك تحريم الزنا وتوقيع أشد العقوبة على من يفعل ذلك، وما فيه من حفظ حقوق الأطفال من خلط الأنساب، وحقهم في السمعة الطيبة، فمن حق كل طفل أن يعرف من هو أبيه ويكتب بأسمه.

كذلك جاءت السنة مؤكدة على الدعاء قبل جماع الزوجة، وذلك لذرية صالحة، فعن النبي قال: “ما لو أن أحدهم يقول حين يأتي أهله: باسم الله، اللهم جنِّبني الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، ثم قُدِّر بينهما في ذلك، أو قُضيَ ولدٌ – لم يضره شيطان أبدًا“.

وذلك حق الطفل في الإنفاق بعد ولادته وقبلها، لقول الله تعالى: “وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ“.

حقوق الطفل في الإسلام بعد الولادة

حفظ حقوق الأطفال
حفظ حقوق الأطفال

كفل الإسلام العديد من الحقوق للأطفال، ولكن يمكن ذكر أبرز هذه الحقوق واهمها، وهي كما يلي:

  • حق الطفل في الرضاعة الطبيعية منذ ولادته وحتى عامين كاملين، وذلك لما لها من أثر كبير على صحة الطفل ونموه.
  • فقد قال الله تعالى: “وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ “.
  • حق الطفل على الآباء في اختيار أفضل وأحسن الاسماء لهم. فيجب أن لا يكون معنى الاسم فيه ذم أو سب، أو شيء يسبب الإحراج للطفل فيما بعد.
  • فقد قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “حق الولد على الوالد أن يحسن اسمه ويحسن أدبه“.
  • كما كفل للطفل حقه في حياة كريمة حتى يكبر ويشتد عوده ويستطيع الاعتماد على نفسه.
  • حق الطفل في التعليم.
  • حق الطفل في الرعاية الصحية والنفسية والبدنية.
  • كما حس على تعليم الأبناء بعض الرياضات كالسباحة والفروسية وركوب الخيل.
  • المساواه بين الأطفال والأخوات وعدم التفريق بين أحد منهم، ورعاية نفسية الأبناء.
  • عدم التفريق بين الذكور والإناث.

وفي الختام لا يسعنا إلا قول أن حقوق الطفل في الإسلام كثيرة ولا يمكن حصرها في سطور قليلة، وقد كفلها له الشرع منذ ولادته بل قبل حتى زواج أمه وأبيه، وهذا يدل على عظم هذا الحق، وإنهم أمانات الله تعالى لدي الاباء والأمهات، يجب الحفاظ عليهم ورعايتهم، وتربيتهم على الإسلام.

Teilen

Stichworte

Kommentar verfassen

Deine E-Mail-Adresse wird nicht veröffentlicht. Erforderliche Felder sind mit * markiert

Stichworte

Nach oben scrollen