غرس القيم الدينية والتربوية وبناء الإنسان

[email protected]

المدونة

Screenshot 2023-05-27 075938

عجائب قصص الإمام البخاري

Screenshot 2023-05-27 075938

المدونه

Screenshot 2023-05-27 075938

عجائب قصص الإمام البخاري

Screenshot 2023-05-27 075938

هو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري الملقب بـ البخاري وهو أحد كبار الحفاظ والفقهاء في علم الحديث، ولد عام 194 هجريا في مدينة بخاري في أوزبكستنان، وهو صاحب صحيح البخاري، وسوف نتعرف معكم على مجموعة من عجائب قصص الإمام البخاري للأطفال.

عجائب قصص الإمام البخاري

سوف نعرض عليكم أحبائي الأطفال مجموعة من القصص الرائعة والقصيرة للإمام البخاري – رحمه الله – وهو صاحب صحيح البخاري، الذي نأخذ منه كافة الأحاديث الصحيحة عن النبي محمد – صلى الله عليه وسلم-، فتابعونا.

قصة الإمام البخاري مع علم الحديث

نشأ الإمام البخاري في بيت علم، وكان ذلك من أسباب اجتهاده وحبه الكبير للعلم وتحصيله، وذلك لعلمه أن ذلك أفضل الأعمال، وميراث الأنبياء.

ومن شدة اجتهاد الإمام البخاري وحبه للعلم، كان لا ينام من الليل إلا قليلا، وكان يقوم في الليل حوالي 15 أو 20 مرة من أجل مذاكرة ومراجعة الأحاديث وطلب العلم.

قوة حفظ الامام البخاري

كان الامام البخاري يذهب في طفولته إلى مشايخ البصرة لتلقي علم الحديث.

ولكن العجيب أنه ظل حولي 16 يوما لا يكتب أي شيء من الحديث خلف معلمه.

فسأله بعض الطلاب لماذا لا يكتب مثله، وقد ظنوا أنه يأتي إلى مجلس العلم ليلهو ويلعب فقط.

فقال له البعض منهم: “إنك تأتينا ولا تكتب؛ فماذا تصنع؟!”

فقال لهم: “اعرضوا عليّ ما كتبتم”.

فأخرجوا له أكثر من عشر آلاف حديث، فسمعها كلها لهم من حفظه، حتى إنهم أصبحوا يصححون كُتبهم من حفظه.

قال لهم مستنكرا: “أترون أني أضيع وقتي بلا فائدة ؟.

فعرفوا في ذلك الوقت إنه لن يسبقه أحد في العلم.

قوة حفظ الامام البخاري

كان البخاري يحفظ مائة ألف حديث صحيح، ومائتي ألف حديث غير صحيح، ولما ذهب إلى بغداد، أراد علماء الحديث أن يختبروه، فقلبوا له مائة حديث، وأخذ كل واحد منهم عشرة أحاديث ليقرأها عليه في المجلس.

فاجتمع الناس وسأل أحدهم البخاري عن حديث من أحاديثه العشرة؟

فقال: “لا أعرفه، وسأله عن آخر حتى فرغ من عشرته، ثم فعل الجميع كما فعل الأول”، والبخاري يقول في كل حديث يُسأل عنه: “لا أعرفه”.

فلما رآهم قد انتهوا، التفت إلى الأول منهم وقال له: “أما حديثك الأول: فالصواب فيه كذا وكذا، وأما حديثك الثاني: فالصواب فيه كذا وكذا، وأما حديثك الثالث: فالصواب فيه كذا وكذا”.

حتى أجاب العشرة أفراد، ورد كل متن إلى إسناده الصحيح، فاعترف له جميع الناس بالحفظ والعلم.

عجائب قصص الإمام البخاري

قصة الامام البخاري والزنبور

الزنبور هي حشرة تشبه النحل ولها لسعة مؤلمة.

كان البخاري رحمه الله يصلي ذات ليلة، فلسعه الزنبور 17 مرة، فتورم من ذلك جسده.

فقالوا له: “كيف لم تخرج من الصلاة أول ما أبرك” أي (أول ما لسعك)”.

فقال لهم: “كنت في سورة من القرآن فأحببت أن أتمها.

الدروس المستفادة من هذه القصة

  • فضل العلم والعلماء.
  • طلب العلم منذ الصغر.
  • العلم أفضل وأحب الأعمال إلى الله.
  • الاجتهاد في طلب العلم.
  • حفظ القرآن الكريم والحديث النبوي.
  • أهمية علم الحديث.
  • الخشوع في الصلاة.

تطبيق غراس

حمل التطبيق من هنا

شارك

الوسوم

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top