حفظ القرآن هو حلم يراود كل مسلم تقي لما فيه من الخير العظيم، ولكن قد يجد البعض صعوبة في ذلك خاصة مع كبر السن، وسوف نقدم لكم في هذا المقال أبرز صعوبات حفظ القرآن وطرق علاجها.
صعوبات حفظ القرآن وطرق علاجها
على الرغم من الرغبة الشديدة لدى الكثير من الأشخاص في حفظ القرآن، لكنهم قد يجدون صعوبة في ذلك بسبب السن، فكلما كان الحفظ في سن صغير كان ذلك أسهل، وكذلك ضيق الوقت وغيرها، وسوف نقدم لكم أبرز الصعوبات التي قد تواجه البعض في حفظ القرآن الكريم وطرق علاجها وحلها:
1- ضعف الهمة في الحفظ
بعض الحافظين عندما يقتربون من إتمام القرآن يصابون بالفتور وضعف الهمة، ويؤدي بهم ذلك إلى التراجع في الحفظ ونسيان بعض ما حفظوه مما يصيبهم بإحباط وحزن ويأس.
فيجب عليك الاستعانة بالله والإكثار من الدعاء بأن يعينك الله على المراجعة والحفظ مرة ثانية وعدم النسيان وإخلاص النية له.
لا تكلف نفسك ا ليس بوسعها فقم بعمل جدول وحدد قدرا معينا من الآيات لحفظه.
فحفظ أبطأ وأدوم مع عدم نسيان أفضل بكثير من حفظ أسرع ونسيان أسرع.
2- نسيان الحفظ
أكبر مشكلة تواجه من يردي حفظ القرآن هي نسيان ما حفظ من آيات.
ويمكن حل هذه المشكلة بالمراجعة المستمرة واليومية لكل ما حفظ سابقا.
3- عدم تنظيم الوقت
من أكبر المشكلات التي تواجه البعض هي عدم قدرتهم على تنظيم الوقت.
وقد يتوهم البعض أن حفظ القرآن قد يشغله عن العمل أو الدراسة.
ولكن هذا اعتقاد خاطئ فالقرآن أفضل معين على حياتك العملية والعلمية.
ويمكن حل هذه المشكلة بعمل جدول زمني لحفظ القرآن وتنظيم وقتك بينه وبين عملك أو دراستك.
وسوف تلاحظ ثمار حفظ القرآن على حياتك بشكل عام.
4- عدم فهم الآيات
بعض الآيات قد لا يفهم تفسيرها أو معانيها مما يصعب عملية الحفظ.
فيمكن التغلب على هذه المشكلة باستخدام التفسير الميسر.
كذلك بعض السور السهلة والقصيرة قد لا يفهم البعض معاني كلماتها.
فمثلا قول الله تعالى: (قل أعوذ برب الفلق)، الآية هنا استعاذة برب الفلق وهو الله سبحانه وتعالى.
ولكن ما هو الفلق ؟ قد لا يعرف البعض معناها، الفلق هو الصبح.
كذلك بعض قصص القرآن أو الأحكام يمكن الاستعانة بالتفسير لفهمها أكثر وبشكل صحيح دون تحريف أو تأويل.
5- الخطأ في التلاوة
من أكثر المشاكل المحبطة التي تواجه الكثير والتي تصيبه بيأس وحزن وقد يعرض عن الحفظ بسببها.
وقد ينشأ هذا بسبب عدم التركيز أو محاولة تجميل الصوت وتقليد القراء قبل أن يتم الحفظ ويحسن التجويد.
وحل هذه المشكلة يكمن في الاهتمام بأحكام التجويد والتلاوة ومخارج الحروف والألفاظ.
الاستماع إلى القرآن من شيخ متقن مثل الحصري والالتحاق بحلقات تحفيظ القرآن.