غرس القيم الدينية والتربوية وبناء الإنسان

[email protected]

المدونة

Screenshot 2023-05-27 075938

مفاهيم تربوية خاطئة

Screenshot 2023-05-27 075938

المدونه

Screenshot 2023-05-27 075938

مفاهيم تربوية خاطئة

Screenshot 2023-05-27 075938
Misguided educational concepts


يوجد مفاهيم تربوية خاطئة كثيرة يقع فيها الآباء، فيظنون إنهم لمجرد كونهم آباء فقد امتلكوا ابنائهم ويجب عليهم تقديم كل براهين البر والإحسان والولاء والطاعة، ولكن يوجد العديد من الأمور التي يجب أن يفهمها الآباء ويقدموها لأبنائهم، وسوف نتعرف معا على بعض المفاهيم الخاطئة التي يقع فيها الآباء والأمهات.

مفاهيم تربوية خاطئة

قد يعتقد الكثير من الآباء والأمهات إنهم يسيرون على الدرب الصحيح ونهج التربية الإسلامية السليمة، ويتفانون في إسعاد أطفالهم، ولكن يقعون في كثير من الأحيان فريسة لبعض المفاهيم التربوية الخاطئة، والتي تتمثل فيما يلي:

1- معرفة الخطأ ليس كاف لعدم الوقوع فيه

يظن بعض الآباء إنه عندما يقولون على الخطأ خطأ سبب كاف أن لا يقع فيه الطفل مرة أخرى.

وأن حدث وفعل الطفل نفس الخطأ يلاقي الكثير من اللوم والتعنيف وغضب كبير من الأب.

عزيزي الأب طفلك وأبنك المراهق قد لا يعرف لماذا هذا التصرف خاطئ من الأساس، وقد لا يعرف كيف يتخلص منه.

لذا عليك توجيه ابنك للسلوك الصحيح وكيف يتخلص من السلوكيات الخاطئة، حتى يتعلم ويعرف لماذا يتم عقابه ولا يكرر ذلك مرة أخرى.

2- ابنك ليس نسخة منك

يعتقد بعض الآباء إنه يجب أن يكون أبنه نسخة منه في كل أفعاله وتصرفاته.

فيرسم له طريقه ويخطط له مستقبله كما يرغب هو لا كما يرغب أبنه.

أيها الأب العاقل اللبيب ابنك ليس نسخة منك تشكلها كما تشاء وكيفما تشاء.

فهو إنسان مستقل له طموح وشعور، ارتكه يفعل ما يحلو له ما دام في إطار الشرع.

3- ولدك ليس ملكا لك

يعتقد بعض الآباء أن ابنه ملكا له فيفعل به ما يحلو له.

يطلق ليده العنان في جسد أبنه فيوسعه دفعا وضربا.

ويعطي لنفسه الحق في سب ابنه وقول جميع العبارات الجارحة وتوجيه الألفاظ النابية له.

والبعض يسخر أبنه ليقوم بخدمته طوال الليل والنهر لمجرد إنه ابنه فقط.

تذكر عزيزي الأب إن كل ما تزرعه في ابنك الآن تحصده مستقبلا.

وكل الأفعال المشينة ستظل ذكرى سيئة لن تمحوها السنين وسيتذكرها أبنك طوال حياته.

مفاهيم تربوية خاطئة

كونك أب فهذا لا يعني ..

كونك والدا فهذا لا يعني أن يتفاي أبنك في البر والإحسان بك، وتنفيذ جميع أوامرك وإشاراتك بشكل فوري ودون نقاش.

فيجب عليك تسهيل بر أولادك بك، بعدم إجبارهم على فعل ما لا يطيقوا، وتغافل عن بعض تقصيرهم في حقك، كن محبوبا بيهم وتجنب الأوامر الصارمة بشكل مستمر.

كونك والدا ليس كاف لأن تكون محبوب بين كافة أطفالك دون أن تقدم لهم ما يقوي حبهم لك، من ابتسامة وكلمة طيبة ومشاعر حب وحنان.

حبك الفطري لأطفالك لا يشعرون به دون أن تقدم الدليل عليه، فهم يشعرون بما هو ظاهر منك لا علاقة لهم بما في باطنك.

شارك

الوسوم

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top