غرس القيم الدينية والتربوية وبناء الإنسان

[email protected]

المدونة

Screenshot 2023-05-27 075938

بناء أخلاق الطفل

Screenshot 2023-05-27 075938

المدونه

Screenshot 2023-05-27 075938

بناء أخلاق الطفل

Screenshot 2023-05-27 075938
بناء أخلاق الطفل

بناء أخلاق الطفل تحتاج إلي وقت وصبر وجهد كبير من الإنسان  لكي تصبح جزء من طبعه وسلوكه،لذلك حث الإسلام على تنشئة الطفل على الأخلاق من البداية لأن هذا أسهل من التعود فى الكبر لأن إهمال هذا الأمر يؤدي إلى فساد الفرد ثم الأسرة وبالتالي فساد المجتمع.

  • عن أيوب بن موسى بن عمرو بن سعيد بن العاص عن أبيه عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ما نَحل والدٌ ولدّه من نحْل أفضل من أدب حسَن” رواه الترمذي.
  • هناك آداب كثيرة لكل موقف وكل سلوك يفعله الإنسان في يومه من آداب الطعام والنوم والركوب والخروج والاستئذان وغيرها يجب أن نعلمها جميعها للطفل.
  • هناك أخلاق عامة يجب أن ندرب الطفل عليها في التعامل مع القرآن والعلماء وكبار السن ومع الآخرين.
بناء أخلاق الطفل

توجد بعض القيم الأخلاقية في الإسلام التي يتطلب الأمر تنشئة الطفل عليها ومنها:

  • لنا في رسول الله أسوة حسنة في علاقته مع حفيديه الحسن والحسين.
  • وفي البخاري عن أسامة كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلسني والحسن بن علي فيقول: اللهم إني أحبهما فأحبهما.
  • وفي رواية مسلم يقول أنس: «والله ما رأيت أحدًا كان أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم». (رواه مسلم)
  • وعن أبى هريرة رضي الله عنه، أن الأقرع بن حابس أبصر النبي صلى الله عليه وسلم يُقَبِّل الحسن، فقال: إن لي عشرة من الولد ما قبَّلت واحدًا منهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنه من لا يَرحم لا يُرْحم» (رواه البخاري).
  • وأيضاً قصة النبي صلى الله عليه وسلم مع الطفل وعصفوره الذي مات وكيف أهتم النبي بمشاعره وواساه وخفف عنه.
  • لذلك يهتم الإسلام إهتماماً كبيراً بتعزيز الصحة النفسية للطفل لأنها ركن أساسي في تنشئة إنسان سليم العقل والنفس.

شاهد أيضا: آداب الطعام والشراب للأطفال.

يحاسب الإنسان على عدم تعليم العقيدة لأطفالهم لأنها هي الأساس الذي يرتبط به مصير الإنسان من جنة أو نار من فوز أو خسارة فى الدنيا والآخرة، وبناء عقيدة الطفل تكون من خلال:

  • تلقين الطفل كلمة التوحيد من الصغر.
  • تحبيب الطفل فى الله والنبي والأنبياء والصحابة.
  • حكي قصص للطفل تساعده على حب دينه.
  • تحفيظ القرآن للأطفال منذ الصغر.
  • تفهيم الطفل معاني القرآن.
  • تدريب الطفل وتعويده على العبادات.
  • أخذ الطفل إلى المسجد.
  • اصطحاب الطفل إلى مجالس العلم.
  • بر الوالدين ليس سلوك فطري ولكنه مكتسب ويتم تدريب الطفل عليه.
  • في البداية يبر الآباء بأبنائهم من خلال  النقاط السابقة ، وبعدها يكون مطلوباً من الأبناء بر أبائهم.
  • للاسف تقع هذه المسؤولية ايضاً على المربي فلابد ان يعرف أبنه أجر وثواب بر الوالدين.
  • يدرب ابنه على مساعدته وهو صغير يطلب منه المساعدة.
  • ينبه الطفل إذا أخطأ في أحد الوالدين.
  • أن يكون المربي قدوة لطفله في بره بالجد والجدة.
بناء أخلاق الطفل
  • هناك طرق كثيرة للتعامل مع سلوكيات الأطفال ولكي نعرف الصحيح منها والخاطىء يجب ان نعرف أن النبي إستخدم مع الأطفال ومع الصحابة عدة أساليب تأديبية.
  • يمر الأطفال بالعديد من المشكلات السلوكية وخصوصاً في المراحل العمرية الأولي لذلك يجب على المربي أن يمتك العديد من الأدوات والوسائل لتربية الطفل بشكل صحيح.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ , قَالَ : ” مَنْ قَالَ لِصَبِيٍّ : تَعَالَ هَاكَ , ثُمَّ لَمْ يُعْطِهِ شَيْئًا فَهِيَ كِذْبَةٌ “

فهذا أعظم درس في أهمية أن تكون قدوة للطفل حتى في أبسط التصرفات.

والمربي إذا أراد أن يربي اطفاله بشكل صحيح يجب عليه أن يربي نفسه معهم وقبلهم لأن هذا سيختصر عليه الكثير من الوقت والجهد.

الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتخير الزمان والمكان المناسبين للتوجيه.

وعلى الأباء أن يتخيروا الأوقات المناسبة على حسب الموقف لتوجيه الطفل فمثلاً لوكان طفلك يعاني من مشكلة الكذب ويكون لديك ضيف ويقول لك الطفل شيئ ما وهو كذب فلا تتكلم مع الطفل أو توجهه أمام الضيف بل تتغاضي عن الموقف تماماً وتتحدث مع الطفل بعدها بمفردكم .

بناء أخلاق الطفل

عدم العدل والمساواة بين الأبناء باب فتنة عظيمة تقطع الرحم وتثير البغض والشحناء بين الأخوة فلابد أن تكون حريصاً في معاملة أطفالك.

لذلك أمر النبي بالعدل والمساواة، وقد حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن وعن محمد بن النعمان بن بشير. يحدثانه عن النعمان بن بشير؛ أنه قال : إن أباه أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني نحلت ابني هذا غلاما كان لي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أكل ولدك نحلته مثل هذا؟) فأجابه: لا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فارجعه)

فكثير من الخلافات بين الأخوة الصغار ستجد من ضمن أسبابها شعور أحد الأخوة بأنه مظلوم أو أن الأم تقف بجانب أخيه لذلك على كل مربي أن يتعلم كيفية حل خلافات الأخوة بشكل صحيح لكي لا تسبب مشاكل لهم في علاقتهم مع بعضهم البعض في الكبر.

يحث الرسول صلى الله عليه وسلم أن نحترم الطفل ونعطيه حقوقه وأن نقبل الحق حتي ولو كان من طفل لان هذا سيعطي الطفل شعوراً إيجابياً بحب  الحياة وحب الحق.

ومن أفضل المواقف التي نتعلم منها ما رواه سهل بن سعد ـ رضي الله عنه ـ قال: ( أُتِيَ رسولُ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بقدح فشرب، وعن يمينه غلام هو أحدث (أصغر) القوم، والأشياخ عن يساره، قال: يا غلام أتأذن لي أن أُعْطِيَ الأشياخ؟، فقال: ما كنتُ لأُوثِرَ بنصيبي منك أحداً يا رسول الله، فأعطاه إيَّاه ) رواه البخاري.

شارك

الوسوم

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top